"بيت العيلة" في شمال سيناء يطالب بمواجهة أزمة انقطاع المياه
صورة أرشيفية
طالب أعضاء "بيت العيلة" في شمال سيناء، والذين اجتمعوا، أمس، داخل مقر حزب الوفد، بالحد من انقطاع المياه وإحلال وتجديد الشبكات وتشغيل الآبار القديمة والإسراع في إنشاء محطات التحلية، مع محاسبة المسؤولين عن انقطاع المياه عن مدينة العريش.
وناقش الأعضاء تداعيات العطل في خط مياه القنطرة، والذي أدى إلى وقف الضخ وانقطاع المياه لأيام، وآثار ذلك السلبية على الاستقرار والتوطين وتشجيع دعاوى التهجير من سيناء.
وعرض مسعد عروج كبير "بيت العيلة" مشكلة انقطاع المياه عن مدينة العريش عاصمة المحافظة خلال الأيام الماضية، وتأثير ذلك على المواطنين وزيادة معاناتهم في ظل الظروف الحالية، مشيرا إلى كثرة مشكلات خط سير المياه من القنطرة شرق حتى العريش منذ نقل تبعيتها إلى الشركة القابضة بدلا من مجلس المدينة، وزادت التعديات على خط المياه حتى تم قطع المياه مؤخرا عن مدينة العريش دون الرجوع إلى مجلس المدينة .
وأعلن حمدان الخليلي سكرتير عام حزب الوفد أنه لم يتم إخطار المواطنين بسبب قطع المياه وتوضيح حقائق الموقف وأنه يجب وضع تصور لبرنامج الشركة لعدم تكرار ذلك مستقبلا، مضيفا: "مقبلون على العيد القومي وشهر رمضان وفصل الصيف ويجب الحذر من تلك المشكلات بالإضافة إلى اختلاط مياه الصرف الصحي بمياه الشرب".
وأضاف المهندس عماد البلك مرشح الحزب في مجلس النواب السابق، أنه يجب ألا يمر الموضوع مرور الكرام بعد انقطاع المياه عن العريش، وهناك عدة مناطق لم تصلها المياه حتى الآن.
وشدد ضياء قدورة السكرتير العام المساعد لحزب الوفد، على أن الشركة مسؤولة عن سرعة حل أي مشكلة تعوق وصول وضخ المياه إلى المواطنين حتى لا تزيد الأعباء عليهم.
وطالب إبراهيم النجار عضو حزب الوفد بأن تنظر الشركة إلى الشوارع الفرعية وضخ المياه إليها، مع إحلال وتجديد الشبكات لتوحيد منظومة ضخ المياه إلى جميع المناطق والإعلان عن برنامج لتوزيعها.
وأشار عايش أبو حج إلى تفاقم المشكلة منذ إسناد مسؤولية المياه إلى الشركة القابضة، بسبب عدم إحلال وتجديد شبكات المياه وعدم استغلال آبار المياه الجوفية وعدم متابعة خزانات ومواسير المياه.
وأشار أشرف الحجاوي ومدحت حجاب وأسامة قطامش وسناء سالم وآخرين، من الأهالي، إلى انقطاع المياه عن عدد من الأحياء وشوارع المدينة منذ عدة أيام ومعاناة المواطنين من أجل الحصول على قطرة، وأنه يجب توعية المواطنين بعدم إهدار المياه والحفاظ عليها مع متابعة المسؤولين لذلك.
وأضاف أحمد سكر، أن الشركة ليس لديها استراتيجية لحل مشكلة انقطاع المياه المتكرر ومتابعة الحلول لها، مطالبا بعودة مسؤولية المياه إلى المحليات مرة أخرى لتلافي الأزمات، مؤكدًا وجود خلل في الشركة، وليس لديها إدارة للأزمة.
وعرض عبدالمغيث علي سليمان مشكلة حي الريسة ومعاناة المواطنين بسبب انقطاع المياه، وقال شكر عبدالعزيز شكر أمين حزب الشعب الديمقراطي، "هناك معاناة في الحصول على المياه في حي عاطف السادات بسبب التلاعب في المحابس والعدادات ويجب مراقبة ذلك".
وأضاف علي غازي أمين حزب شباب مصر، أن أزمة المياه مستمرة رغم مناقشة الموضوع مع الشركة أكثر من مرة، ورغم لجوء الأهالي إلى حفر الآبار لتوفير المياه.
وعرض الدكتور صلاح صقر تضارب أرقام المسؤولين حول كميات المياه التي تصل إلى المحافظة، وأنه يجب تحديد موقف الشركة من إزالة التعديات على خطوط المياه والحفاظ على الحصة المقررة ومتابعة توزيعها وأسلوب التشغيل في الشركة.
وطالب محمد حسن صبيحة بتوصيل خط مياه إلى المستشفى العام لتغذية أجهزة الغسيل الكلوي حرصا على سلامة المرضى.