«بكري» يجب على سؤال: لماذا تأجلت اتفاقية «تيران» و«صنافير» طيلة الفترة الماضية؟
صورة أرشيفية
أكد الكاتب الصحفي مصطفى بكري، أنه أثير في الأسابيع الأخيرة لغط شديد حول قرار مصر والسعودية بإعادة رسم حدودهما البحرية، وقرار مصر بإعادة جزيرتَي «تيران» و«صنافير» إلى المملكة العربية السعودية صاحبة السيادة والملكية التاريخية لهما.واستعراض «بكري» هذه القضية بطريقة السؤال والجواب على ثلاث حلقات تنشر في جريدة "الوطن" توضح حقائق التاريخ حول الجزيرتين، والأهداف الأساسية من جراء الحملات المعادية، ثم المضمون الحقيقي لما تضمنته هذه الاتفاقية من كافة الاتجاهات.وأجاب «بكري» على سؤال: لماذا جرى تأجيل توقيع اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين البلدين طيلة الفترة الماضية مادامت السعودية تطالب بعودتهما؟.وقال «بمري»: من المعروف أن القانون الدولى للبحار قد استقر منذ عقود قليلة من الزمن، حيث جرى طرح اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار للمناقشة فى عام 1973 وتم الانتهاء من الاتفاقية عام 1982، وبدأت دعوة الدول للتوقيع عليها، وقد وقّعت عليها مصر عام 1987 ودخلت الاتفاقية حيز التنفيذ عام 1994 بعد تصديق 60 دولة عليها، وتضمن هذه الاتفاقية إقامة نظام قانونى يضمن سيادة الدول على مياهها الإقليمية وصون مواردها والحفاظ عليها.