- بدأ العمل في مشروع "بنبان" للطاقة الشمسية بالمرحلة الأولى في أكتوبر عام 2016 بتقديم أوراق 3 شركات مصرية.
لم يكن الأمر سهلاً على مسئولى المشروع، فالعمل الشاق وطبيعة المكان تفرض عليهم الميل للشباب فى الاختيارات، لذا كان من الصعب قبول فكرة عمل خلف الله،
«بسم الله».. يهمس بها وهو يجمع مجموعة من الأسلاك ويضعها فوق كتفيه، لينقلها عدة أمتار بجانب المحطة الرئيسية المسئولة عن توصيل إنتاج مشروع «بنبان للطاقة الشمسية»
وسط ألواح الطاقة الشمسية، حيث لا يوجد غيرها فى المكان، يحتفى «صابر محمد»، أحد عمال المشروع بصغاره، يجمعهم حوله فى فترة الراحة، يحنو عليهم ويقدم لهم ما استطاع من
الوقت فى المنطقة كله ظهيرة، الشمس تبدو وكأنها تطارد العاملين كل على حدة، لا يمنع الانهماك فى العمل تلك الاستراحة التى يحصل عليها بعضهم
ابتسامة مميزة تهزم تجاعيد وجهه، لا تفارق وجه خلف الله عبدالفتاح، الذى اختفى نصفه أسفل الخوذة الصفراء، لا يستطيع الاستغناء عنها خلال ساعات عمله،
يوم كامل قضته «الوطن» مع العمال، يؤدون مهامهم الموكلة إليهم بوعى ودقة وحرص، لا تغادر الابتسامة وجوههم، رغم صعوبة المهمة ومشقة الظروف،
لماذا بنبان؟.. سؤال ما زال يسيطر على «الوطن» طوال رحلتها فى قلب الصحراء.. ما الذى يميز هذا المكان عن غيره لإقامة المشروع العالمى، ولماذا تستأثر أسوان بمولدات ال
ثعبان أسفلتى يشق الصحراء، يميز لونه الرمادى تلك المساحات الشاسعة من الرمال الصفراء، لا شىء يشير إلى زمان طالما الشمس تملأ السماء، ولا علامة على المكان سوى تلك ا
8843.3 فدان.. مساحة شاسعة تم تخصيصها لما أطلق عليه «عاصمة الطاقة الشمسية فى العالم»، تقع العاصمة فى مركز دراو، أحد مراكز محافظة أسوان، وتحديداً قرية بنبان